سماها الله المشعر الحرام وذكرها في قوله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام). هي إحدى محطات رحلة الحاج، تقع بين منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ويؤدون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا ويجمعوا منها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج جزءًا من الليل أو حتى فجر اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليتجهوا بعد ذلك إلى منى.
مسجد المشعر الحرام
قال تعالي: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ) والمشعر الحرام هو مسجد بمزدلفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف عنده ويستقبل القبلة ويدعو الله ويكبّره ويهلّله وحده، حظي مسجد المشعر الحرام باهتمام بالغ من حكومة المملكة العربية السعودية حيث تم إعادة عمارته، وأصبحت مساحته الإجمالية بعد التوسعة تقدّر بـ 6 آلاف متر مربع.
تعليقات
إرسال تعليق