التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

كسوة الكعبة المشرفة

  كسوة الكعبة المشرفة كسوة الكعبة جزء لا يتجزأ من تاريخ الكعبة نفسها، وكسوة الكعبة تتكون من حريرٍ أسود منقوشًا عليه آيات من القرآن الكريم بماء الذهب وتتكون الكسوة من أربعة قطع متوزّعةً على أوجه الكعبة وهناك قطعة خامسة وهي ستارةً توضع على باب الكعبة حيث يشرف على عملها وصياغتها مصنع كسوة الكعبة المشرفة الواقع في وسط مكة المكرمة، و تكسى الكعبة كل سنةٍ مرةً واحدة، وتستبدل ثيابها بثيابٍ جديدة، ويكون موعد تغيير الكسوة أثناء فريضة الحج بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات.

باب الكعبة المشرفة

باب الكعبة المشرفة يقع الباب في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، حيث يرتفع عن الأرض من الشاذروان 222 سم، ويبلغ طوله 318 سم، ويبلغ عرضه 171 سم، وبعمقٍ يقارب نصف متر، سابقًا كان هناك فتحة في الكعبة المشرفة للدخول إليها ثم بعد ذلك صنع لها بابًا وهذا الباب له تاريخ طويل وتم تغييره عدة مرات. حيث أمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه في عام 1363هـ بتركيب باب للكعبة، وصُنع حينها من الألومنيوم بسمك 2.5 سم وارتفاع 3.10 سم، وتم تدعيمه بقضبان من الحديد، ثم تمت تغطية الوجه الخارجي للباب بألواح من الفضة مطلية بالذهب، أيضًا زيّن الباب بأسماء الله الحسنى. ثم في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله تم تغيير الباب وأمر بصنع الباب من الذهب الخالص وهو الشكل الموجود حاليًا. باب الكعبة، وبعد أن كان لوقت طويل يفتح بشكل غير منتظم، مما كان له أضرار ومخاطر على حياة الناس جراء التزاحم عليه، اقتضت الضرورة بأن يفتح مرتين في العام فقط، أما المرة الأولى فهي في شهر شعبان لغسل الكعبة، والثانية في أول ذي الحجة لغسلها أيضاً ولتعليق كسوتها الجديدة.

كم عدد مرويات علي بن أبي طالب؟

 علي بن أبي طالب هو الصحابي الجليل أمير المؤمنين أبو الحسن علي بن أبي طالِب بن عبد مَنَاف بن عبد المُطَّلِب بن هاشم بن عبد مَنَاف بن قصي بن كلاب، القرشيّ الهاشميّ، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصهره زوج ابنته فاطمة، وأبو الحسن والحسين، من السابقين الأولين في الإسلام، فهو أول من أسلم من الشباب، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، لقَّبَهُ النبي -صلى الله عليه وسلم - بأبي تُراب، روى الكثير من الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقرأ عليه القرآن، وهو من قُضاة الصحابة وعلمائهم، له في الإسلام مناقب عظيمة، فقد شهد الغزوات كلها مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان يحمل اللواء في كثير منها، وكان بطلاً شجاعاً ومقاتلاً قوياً، فتح الله على يديه للمسلمين في معارك كثيرة، قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة خيبر: (لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، يُفْتَحُ عليه)،[١] وقال عنه أيضاً: (مَن كنْتُ مَوْلاهُ فعلِيٌّ مَوْلاهُ).[٢][٣] كم عدد مرويات علي بن أبي طالب؟ لقد روى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كثيراً من الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وبلغ عدد ال

أسماء صحابة الرسول

 أسماء صحابة الرسول أسماء السابقين الأولين في الإسلام يسمى أوائل المسلمين من الصحابة -رضي الله عنهم- بالسابقين الأولين، ومنهم:[١] خديجة بنت خويلد. علي بن أبي طالب. أبو بكر الصديق. زيد بن حارثة. عثمان بن عفان. الزبير بن العوام. سعد بن أبي وقاص. طلحة بن عبيد الله. عبد الرحمن بن عوف. أبو عبيدة بن الجراح. أبو سلمة بن عبد الأسد. الأرقم بن أبي الأرقم. عثمان بن مظعون. عبيدة بن الحارث. سعيد بن زيد. أسماء بنت الصديق. خباب بن الأرت. عمير بن أبي وقاص. عبد الله بن مسعود. مسعود بن ربيعة. سليط بن عمرو. عياش بن أبي ربيعة. أسماء بنت سلامة التميمية. خنيس بن حذافة السهمي. عامر بن ربيعة العنزي. عبد الله بن جحش. جعفر بن أبي طالب الهاشمي. أسماء بنت عُميس. أسماء الصحابة من الأنصار الأنصار هم أهل المدينة المنورة من الأوس والخزرج الذين بايعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستقبلوه ونصروه، ومنهم:[٢][٣] أسعد بن زُرارة. سعد بن الربيع. عبد الله بن رواحة. رافع بن مالك بن العجلان. البراء بن معرور. عبد الله بن عمرو بن حرام. عبادة بن الصامت. سعد بن عبادة. المنذر بن عمرو. أسيد بن حضير. سعد بن خيثمة بن الحارث. رفاعة

الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!

  الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!! عبد الله بن راضي المعيدي الشمري الحمد لله .. هذه نبذة يسيرة ومختصرة جمعتها وحررتها دفاعاً عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أسال الله تعالى أن يجمعنا بهم في الجنة .. وأن يخذل من نال منهم أو ابغضهم إنه سميع عليم .. وهذا القال يمكن أن يستفيد منه المعلم والمعلمة مع طلابهم والخطيب وغيرهم من أجل تقرير هذا الأمر العظيم . تعريف الصحابي : حكي خلاف بين أهل العلم في حد الصحابي ، ووردت عدة أقوال فيها : أولاً : قول الأصوليون : من طالت مجالسته للنبي صلى لله عليه وسلم ، على طريق التبع له ، والأخذ عنه ، بخلاف من وفد عليه ، وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة . قالوا: وذلك معنى الصحابي لغة . ورد هذا بإجماع أهل اللغة على أنه مشتق من الصحبة ، لا من قدر مخصوص منها، وذلك يطلق على كل من صحب غيره قليلاً كان أو كثيراً ، يقال : صحبت فلان حولاً، وشهراً ، ويوماً ، وساعة . ثانياً : تعريف المحدثين : قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ : وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً به ، ومات على الإسلام . فيدخل فيمن لقيه : من طالت مجالسته له ، أو قصرت

فضائل الصحابة رضي الله عنهم

  فضائل الصحابة رضي الله عنهم د. نايف بن أحمد الحمد   الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : " فإن أولى ما نظر فيه الطالب ، وعني به العالم بعد كتاب الله -عز وجل- سنن رسوله -صلى لله عليه وآله وسلم- فهي المبيِّنة لمراد الله -عز وجل- من مجملات كتابه ، والدالة على حدوده ، والمفسرة له ، والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله مَن اتبعها اهتدى ،ومن سُلبها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ، ومِن أَوكد آلات السنن المعينة عليها ، والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الناس كافة ، وحفظوها عليه ،وبلغوها عنه ، وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين ، وثبت بهم حجة الله -تعالى -على المسلمين فهم خير القرون ، وخير أمة أخرجت للناس ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم ، وثناء رسوله -عليه السلام- ، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ، ولا تزكية أفضل من ذلك ، ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى ذكره ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاه

جبل أحد

  جبل أحد من الجبال الشهيرة في المدينة المنورة والذي له مكانة عظيمة وتاريخ كبير في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، قال في فضله صلى الله عليه وسلم (هذا جبل يحبّنا ونحبّه) وهو من المعالم المعروفة وهو جبل صخري مائل للاحمرار، طوله حوالي سبعة كيلومترات، يضم آثارًا عديدة من أبرزها: مقبرة شهداء أحد. مقبرة شهداء أحد تقع شمال المسجد النبوي سميت بهذا الاسم لأنها تضم أجساد سبعين من الصحابة الكرام الذين استشهدوا في غزوة أحد ومنهم عم النبي حمزة بن عبد المطلب الملقب بأسد الله، وقد سمي بهذا الاسم لشجاعته، تقع المقبرة عند قاعدة جبل أحد حيث قام المسلمون بدفن شهدائهم السبعين بعد انتهاء المعركة، فيهم أسد الله حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير رضي الله عنهما. ولهذا الجبل مكانة متميزة في نفوس المسلمين، جاءت في فضله الأحاديث العظيمة ويكفي فيه قوله "أحد جبل يحبنا ونحبه". تضم المقبرة أيضًا قبرا الصحابيان عبدالله بن جحش وحنطة بن أبي عامر.